الافريقي على اتصال دائم ومتواصل مع ثلاثة لاعبين وكل منهم موجود الآن في تربص المنتخب وهم ناتر والميكاري وسعيد.. وكل منهم أعطى موافقته المبدئية للعب في الافريقي لكن هناك اتصالات متواصلة لأجل التشويش على اللاعبين من بعض الأندية الاخرى المهتمة بهم او حتى التي لا يمكن ان تتعاقد معهم وهكذا هي السوق.
عموما يمكن القول أن الميكاري وناتر يرتبطان ببعضهما البعض فوكيلهما واحد والثنائي يقطن في نفس الغرفة في تربص المنتخب ولا يختلفان الا في المركز وفي السن وهذا الثنائي الذي اقترب من الافريقي يريد اللعب في نفس الفريق خلال تجربته التونسية.
يحيى متردد
وسام يحيى يريد العودة للافريقي لكنه لا يزال مترددا أو خائفا وربما القرار ليس بيده. قائد الافريقي السابق واللاعب الحالي لفريق مرسن التركي قال انه ينتظر حصوله على مستحقاته بعد صعود ناديه فهل ان يحيى سيعود هذه المرة ام ان المسلسل التركي الصيفي لوسام يحيى سيتواصل.
اتفاق حول سعيّد
تشير المعلومات التي بحوزتنا الى ان لاعب الاتحاد المنستيري نضال سعيد بات قريبا جدا من الافريقي وربما يمضي على عقده مع الافريقي قبل مغادرة المنتخب في اتجاه بلجيكا.
اللاعب اتفق مع الافريقي على العقد الجديد وذلك بعد جلسة بين رئيس الاتحاد المنستيري احمد البلي ورئيس الافريقي سليم الرياحي وتم الاتفاق على كامل التفاصيل خصوصا وان هناك تعاونا في السابق بين الفريقين.
في دور المحامي
يقوم خالد القربي بمجهودات جبارة ليلا نهارا وهاتفه لا يتوقف فالرجل يتحدث مع المسؤولين ومع المدرب وكذلك مع زملائه اللاعبين في الافريقي كما استغل صداقته وعلاقته الجديدة وغير البريئة مع ياسين الميكاري.
القربي بارع في الكلام مع كل طرف يتحدث بطريقة.. القربي قال للمدرب وللمسؤولين ان معنويات اللاعبين منخفضة بعد ان سمعوا في الصحف عن مفاوضات الافريقي مع بعض اللاعبين.
القربي قال أنه يدافع عنهم ويلعب دور القائد او حتى الشقيق الاكبر.
القربي قال أيضا ان اللاعبين لم يتحصلوا على مستحقاتهم وأن هناك غضبا وغليانا وانه يوجد من سيغادر الافريقي وهي رسالة للميكاري ومعه ناتر حتى يقع تخويفهما من أجواء الفريق ومحيطه.
إجمالا نحن نؤكد من الآن ونقول ان خالد القربي لن يبقى بالافريقي مهما كان الثمن وانه سيغادر الحديقة والقرار تم اتخاذه منذ مدة.