أخر الاخبار

الدوري الاسباني

الرياضة الجزائرية

samedi 14 septembre 2013

القصة الحقيقية للتأهل المفاجئ للمنتخب:الجامعة كانت نائمة وكل الشكر لفينيا التفاصيل عبر هذا الرابط >>


القصة الحقيقية للتأهل المفاجئ للمنتخب:الجامعة كانت نائمة وكل الشكر لفينيا 

مع مرور الوقت وبعد أن بدأت العديد من الأطراف تؤكد للمكتب الجامعي ان هذا الأخير وقع في خلط واضح حاول رئيس الجامعة التدارك وأشار للعديد من الاذاعات ان اللاعبين (2) وضعيتهما غير قانونية والمهم أن تونس تحصلت على نقاط الفوز وحتى يوهمنا المكتب الجامعي ان روايته هي الرواية الحقيقية أضافوا جميعا انه تم ارسال السيد ماهر السنوسي الى زيوريخ حتى يطالب بحق تونس على عين المكان والحقيقة ان المسؤول الجامعي المذكور تحول الى ايطاليا لأمر يعنيه هو ولا علاقة له بالاحتراز ولست أدري ان كان المكتب الجامعي يعتقد انه بإمكاننا ان نصدق هذه الرواية لأن كل خلق الله يعلمون ان الفيفا لا تعترف بحضور الاشخاص الى مقرها وكل ما تعترف به يتمثل في الوثائق فقط كما ان اللجنة التي أصدرت القرار غير موجودة في مقر الاتحاد الدولي أصلا واجتماعاتهم العاجلة لا تقع الا عبر وسائل الاتصال الحديثة. الرواية الحقيقة «الشروق» توصلت الى الرواية الحقيقة والتي لا يرقى لها الشك وتقول هذه الرواية ان غينيا الاستوائية التي اكتوت بنار الاحتراز أمام الرأس الاخضر أرادت ان تثأر لنفسها وكان ذلك بمراسلة «الفيفا» وإعلامها بعدم قانونية مشاركة اللاعب. أمام تونس وقد التقط هذه المعلومة السيد محمد راوراوا الذي أعلم المعنيين بالأمر في تونس لكنه لم يحدد اسم اللاعب وبالاتصال بالـ«كاف» تم اعلام المكتب الجامعي بوضعية اللاعب رقم 10 لأنها غير واضحة تماما على المستوى القانوني ولذلك كانت المفاجأة مدوية عندما أعلنت «الفيفا» عن اسم اللاعب الذي مازال تحت العقوبة وتبيّن الجميع ان الاتحاد التونسي كان في واد والحقيقة في واد آخر وتأكد الجميع ان المكتب الجامعي مازال لم يتجاوز مرحلة تجميع المعلومات عن اللاعب رقم 10 ومازال لم يتقدم بأى احتراز وقد أعلمونا ان القانون يسمح بالتقدم بالاحتراز الى حدود 10 أيام بعد اجراء اللقاء وما يؤكد ان الجامعة كانت خالية الذهن من المسألة تماما انه كان بإمكانها ان تتقدم بإثارة اثناء اللقاء حتى يدوّنها الحكم على ورقة التحكيم ولا تنتظر الايام الموالية لتتقدم باحتراز. هل استوعبت الجامعة الدرس؟ بقطع النظر عن «توهان» الجامعة وعدم اعترافها بالحقيقة حتى وإن كانت لا تمس من هيبة الجامعة فإن عديد المؤشرات توحي أن المكتب الجامعي لم يستوعب الدرس وبدا ذلك واضحا من خلال مجرد التفكير في ماهر الكنزاري الذي يتعرض لانتقادات كثيرة هذه الايام في حديقة الترجي بل هناك من يؤكد ان نسخة فريق باب سويقة مع معلول كانت أفضل بكثير من نسخة الكنزاري ولذلك كلما تذكرنا المكتب الجامعي ليس لنا الا ان نقول «لا حول ولا قوة الا بالله» على حد قول السيد معلول.فرج الفجاري









مواضيع مشابهة :

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوظة ©2013