خاص-الصادق ساسي (عتوقة):
الإفريقي لم يشتر البطولة بـ«الفلوس» وسوف يتوّج برابطة الأبطال رغم كيد الحاسدين..
يبقى الحديث مع الحارس الأسطورة، الصادق ساسي شهر «عتوقة» ذو شجون، لذلك استغللنا وجوده بيننا في تونس هذه الأيام بمناسبة الشهر الكريم لنجري معه حوارا تحدّث خلاله نجم الكرة التونسية لكل الأوقات على أعمدة «أخبار الجمهورية» عن الوضع المتردّي للكرة والتحكيم التونسيين، كما أشاد بالنقلة النوعية الحاصلة في فريقه الأم النادي الإفريقي..
علاوة عن ذلك تطرّق ضيفنا للفوضى السائدة في تونس في السنوات الأخيرة، قبل أن يدلي بدلوه حول آفة الإرهاب التي أضحت تهدّد أمن وسلامة التونسيين وهو يبكي بـ «الشهقة»..
بقية التفاصيل تكتشفونها في هذه المساحة على لسان حارس تونس الأوّل لكلّ الأوقات:
هل مازلت تتابع أجواء الكرة التونسية وأنت مستقرّ في دولة الإمارات؟
«مانكذبش عليك».. صدقا لا .. لم تعد لي صلة بالكرة التونسية بحكم إقامتي خارج تونس.
وهل تصلك عنها (أي الكرة) بعض الأصداء؟
فعلا تصلني أصداء عن الكرة التونسية من قبل بعض الأصدقاء «الكلوبيستية»، لكنّها للأسف أخبار «ما تفرّحش»!
ماهي دواعي تراجع مستوى الكرة التونسية برأيك؟
ليست الكرة وحدها من تأخّر ركبها.. فالبلاد «حالها يسخّف» في كلّ المجالات، حيث عمّت الفوضى والتسيّب والأوساخ وتحوّلت تونس الى «سوق ودلّال».. أنظر - على سبيل المثال- كيف أصبح سوّاق السيارات يتسابقون على خرق القوانين وهذا دليل على تردّي عقليّة التونسي.. صراحة عندما أقارن بين تونس الأمس وتونس اليوم ينزف قلبي ألما على حال هذه البلاد العزيزة والغالية التي إستمتّ في الدفاع عن علمها المفدّى حين كنت حارسا في المنتخب الوطني، لكن للأسف هذا العلم المفدّى أصبح لا قيمة له اليوم عند بعض الأطراف التي لا تبحث إلّا عن تحقيق مصالحها الذاتية على حساب المصلحة الوطنية.
سي الصادق كيف تفاعلت مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة سوسة؟
شأني شأن أصدقائي في الإمارات وفي كلّ شبر من العالم، تألّمنا لما حصل لمواطنين أجانب أبرياء على يد إرهابيين جبناء في أراض تونس الجميلة التي لم نصدّق بعد أنها أضحت وكرا للإهاب، بعدما كانت بلدا للأمن والأمان وأبناؤها يمقتون العنف والكراهية.
ماهو «ميساجك» للتوانسة بعد هذه الأعمال الإرهابية؟
أدعو كلّ التونسيين شيبا وشبابا، رجالا ونساء إلى التضامن معا والتآزر مع الحكومة ورجال الأمن والجيش من أجل الوقوف صفّا واحدا ضدّ الارهابيين الجبناء والتضحية بكلّ غال ونفيس حتى تعود تونس لتقف على «ساقيها». (عتوقة كان يتحدّث بنبرة حزينة قبل ان تخنقه دموعه ويجهش بالبكاء تأثّرا بالأوضاع التي تعيشها تونس العزيزة).
لنفتح ملف النادي الافريقي، هل كنت تنتظر تتويجه بلقب البطولة بعد 7 سنوات من الجفاف؟
نعم النادي الافريقي منذ مجيء سليم الرياحي إنطلق في عملية البناء على أسس ثابتة، وهو ما مكنّه من التتويج أخيرا بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق وهذا ما أسعدني شخصيا على غرار كل «الكلوبيستية».
لكن هناك أحاديث في الكواليس يقرّ أصحابها أن سليم الرياحي «إشترى البطولة بالفلوس»، فبما تعلّق؟
«خلّي يقولو آش يهمّ» النادي الافريقي منذ قديم السّنوات ومنذ عهدي أنا كحارس مرمى كان محسودا على نجاحاته، وبالتالي لا غرابة أن يقع ترويج مثل هذه الإتّهامات الباطلة في حقّ لاعبين ومسؤولين وإطار فني ورئيس جمعية توّجوا باللقب بالعرق..
في كلمة، الإفريقي «لحمتو حلوّة»..
ماذا ينقص النادي الافريقي ليتوّج في النسخة القادمة من مسابقة رابطة الأبطال الافريقية باللقب؟
الإفريقي «ما ينقصو شيء».. فاللاعبون الممتازون موجودون والجماهير واقفة كالعادة بجانب الفريق ورئيس النادي ما فتئ يوفّر كلّ الطلبات لذلك أرى أن فريقنا بإمكانه التربّع على عرش الكرة الإفريقية والفوز بـ «الشامبيونزليغ» مهما كانت جاهزية المنافسين.
ما رأيك في قرار التخلّي عن خدمات قائد الفريق زهير الذوادي؟
الثابت والأكيد أن أصحاب القرار لو لم تكن بحوزتهم «فكرة موش باهية» على الذوادي لما تخلّوا عنه.
والمدير الرياضي منتصر الوحيشي؟
من حقّ رئيس الجمعية أن يعفي الوحيشي أو غيره من مهامه ما لم يقتنع بطريقة عمله التي لا تتماشى ومصلحة الإفريقي، الإفريقي بحاجة لمسؤولين يعملون بجدّ وليس لمن جاؤوا لـ «مدّان وجوههم في التلفزة»
ماهو حكمك على أداء المكتب الجامعي لكرة القدم؟
في كلمة، أقول للمكتب الجامعي الذي يرأسه وديع الجريء: «كيف ما نجحتوش توكلو على ربّي» ، وذلك تجسيدا للمثل الشعبي: «تبديل السروج فيه راحة»!
وما رأيك في قطاع التحكيم في تونس؟
بحسب الأصداء التي وصلتني فإن التحكيم في تونس في حالة سيئة، وهذا ما جعل جلّ النوادي «تبكي وتشكي» احتجاجا على مردود الحكام.
هل هناك من تنكّروا لـ «عتّوقة»؟
لا أبدا.. والدليل أنّني أينما أكون سواء في الشارع أو الطّائرة أو المطار أجد نفسي محترما ومبجّلا من قبل الديوانة والأمن وعامّة الناس.
بماذا تمضي على نهاية هذا الحوار؟
«يا ربي إحمي تونس».. (قالها بألم والدموع تسري من تحت نظارته الشمسية».
علاوة عن ذلك تطرّق ضيفنا للفوضى السائدة في تونس في السنوات الأخيرة، قبل أن يدلي بدلوه حول آفة الإرهاب التي أضحت تهدّد أمن وسلامة التونسيين وهو يبكي بـ «الشهقة»..
بقية التفاصيل تكتشفونها في هذه المساحة على لسان حارس تونس الأوّل لكلّ الأوقات:
هل مازلت تتابع أجواء الكرة التونسية وأنت مستقرّ في دولة الإمارات؟
«مانكذبش عليك».. صدقا لا .. لم تعد لي صلة بالكرة التونسية بحكم إقامتي خارج تونس.
وهل تصلك عنها (أي الكرة) بعض الأصداء؟
فعلا تصلني أصداء عن الكرة التونسية من قبل بعض الأصدقاء «الكلوبيستية»، لكنّها للأسف أخبار «ما تفرّحش»!
ماهي دواعي تراجع مستوى الكرة التونسية برأيك؟
ليست الكرة وحدها من تأخّر ركبها.. فالبلاد «حالها يسخّف» في كلّ المجالات، حيث عمّت الفوضى والتسيّب والأوساخ وتحوّلت تونس الى «سوق ودلّال».. أنظر - على سبيل المثال- كيف أصبح سوّاق السيارات يتسابقون على خرق القوانين وهذا دليل على تردّي عقليّة التونسي.. صراحة عندما أقارن بين تونس الأمس وتونس اليوم ينزف قلبي ألما على حال هذه البلاد العزيزة والغالية التي إستمتّ في الدفاع عن علمها المفدّى حين كنت حارسا في المنتخب الوطني، لكن للأسف هذا العلم المفدّى أصبح لا قيمة له اليوم عند بعض الأطراف التي لا تبحث إلّا عن تحقيق مصالحها الذاتية على حساب المصلحة الوطنية.
سي الصادق كيف تفاعلت مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة سوسة؟
شأني شأن أصدقائي في الإمارات وفي كلّ شبر من العالم، تألّمنا لما حصل لمواطنين أجانب أبرياء على يد إرهابيين جبناء في أراض تونس الجميلة التي لم نصدّق بعد أنها أضحت وكرا للإهاب، بعدما كانت بلدا للأمن والأمان وأبناؤها يمقتون العنف والكراهية.
ماهو «ميساجك» للتوانسة بعد هذه الأعمال الإرهابية؟
أدعو كلّ التونسيين شيبا وشبابا، رجالا ونساء إلى التضامن معا والتآزر مع الحكومة ورجال الأمن والجيش من أجل الوقوف صفّا واحدا ضدّ الارهابيين الجبناء والتضحية بكلّ غال ونفيس حتى تعود تونس لتقف على «ساقيها». (عتوقة كان يتحدّث بنبرة حزينة قبل ان تخنقه دموعه ويجهش بالبكاء تأثّرا بالأوضاع التي تعيشها تونس العزيزة).
لنفتح ملف النادي الافريقي، هل كنت تنتظر تتويجه بلقب البطولة بعد 7 سنوات من الجفاف؟
نعم النادي الافريقي منذ مجيء سليم الرياحي إنطلق في عملية البناء على أسس ثابتة، وهو ما مكنّه من التتويج أخيرا بلقب البطولة عن جدارة واستحقاق وهذا ما أسعدني شخصيا على غرار كل «الكلوبيستية».
لكن هناك أحاديث في الكواليس يقرّ أصحابها أن سليم الرياحي «إشترى البطولة بالفلوس»، فبما تعلّق؟
«خلّي يقولو آش يهمّ» النادي الافريقي منذ قديم السّنوات ومنذ عهدي أنا كحارس مرمى كان محسودا على نجاحاته، وبالتالي لا غرابة أن يقع ترويج مثل هذه الإتّهامات الباطلة في حقّ لاعبين ومسؤولين وإطار فني ورئيس جمعية توّجوا باللقب بالعرق..
في كلمة، الإفريقي «لحمتو حلوّة»..
ماذا ينقص النادي الافريقي ليتوّج في النسخة القادمة من مسابقة رابطة الأبطال الافريقية باللقب؟
الإفريقي «ما ينقصو شيء».. فاللاعبون الممتازون موجودون والجماهير واقفة كالعادة بجانب الفريق ورئيس النادي ما فتئ يوفّر كلّ الطلبات لذلك أرى أن فريقنا بإمكانه التربّع على عرش الكرة الإفريقية والفوز بـ «الشامبيونزليغ» مهما كانت جاهزية المنافسين.
ما رأيك في قرار التخلّي عن خدمات قائد الفريق زهير الذوادي؟
الثابت والأكيد أن أصحاب القرار لو لم تكن بحوزتهم «فكرة موش باهية» على الذوادي لما تخلّوا عنه.
والمدير الرياضي منتصر الوحيشي؟
من حقّ رئيس الجمعية أن يعفي الوحيشي أو غيره من مهامه ما لم يقتنع بطريقة عمله التي لا تتماشى ومصلحة الإفريقي، الإفريقي بحاجة لمسؤولين يعملون بجدّ وليس لمن جاؤوا لـ «مدّان وجوههم في التلفزة»
ماهو حكمك على أداء المكتب الجامعي لكرة القدم؟
في كلمة، أقول للمكتب الجامعي الذي يرأسه وديع الجريء: «كيف ما نجحتوش توكلو على ربّي» ، وذلك تجسيدا للمثل الشعبي: «تبديل السروج فيه راحة»!
وما رأيك في قطاع التحكيم في تونس؟
بحسب الأصداء التي وصلتني فإن التحكيم في تونس في حالة سيئة، وهذا ما جعل جلّ النوادي «تبكي وتشكي» احتجاجا على مردود الحكام.
هل هناك من تنكّروا لـ «عتّوقة»؟
لا أبدا.. والدليل أنّني أينما أكون سواء في الشارع أو الطّائرة أو المطار أجد نفسي محترما ومبجّلا من قبل الديوانة والأمن وعامّة الناس.
بماذا تمضي على نهاية هذا الحوار؟
«يا ربي إحمي تونس».. (قالها بألم والدموع تسري من تحت نظارته الشمسية».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire