حقيقة اﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻣﺎ
مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي ووصول العديد من البطولات في مختلف الرياضات الى المراحل الحاسمة في ما يخص صراعات التتويج والصعود وضمان البقاء، تضاعفت وتيرة الاهتمام بالحضور الجماهيري في كافة الفضاءات الرياضية. وفي هذا الاطار انعقدت صباح اليوم بمقر الوزارة جلسة عمل تقييمية حول عودة الجماهير لمواكبة المقابلات الرياضية ، ترأسها صابر بوعطي وزير الشباب والرياضة و المرأة والأسرة، وحضرها بالخصوص عدد من اطارات الوزارة ومسؤولين في وزارة الداخلية اضافة الى ممثلين عن الجامعات الرياضية الجماعية ، والرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة.
وتم بالخصوص إقرار مواصلة العمل بحضور عدد محدود من الجمهور المحلي لمن تتجاوز اعمارهم العشرين سنة خلال باقي مشوار بطولات الرياضات الجماعية، مع تقليص عدد الدعوات الممنوحة للفرق الزائر الى 20 عوضا عن 50، وتحديد قائمة اسمية للمسؤولين قبل 48 ساعة من اجراء المباراة، للتنسيق مع الجهات الامنية، وإجراء مقابلات “بلاي اوف” الرابطة الثانية في ملاعب محايدة ذهابا وإيابا بحضور عدد محدود من جمهور الفريق المستقبل، كما سيتم إجراء المباراة الفاصلة لتفادي النزول الى الرابطة الثالثة في ملعب محايد سيتم تحديده لاحقا، مع توفير 20 دعوة لكل جمعية.
ودعا الوزير الى عدم التساهل بتاتا مع مسائل عدم الانظباط خاصة في ما يخص الاعتداءات المادية على الحكام والرسميين، والتهاون في التقيد بأخلاقيات اللعبة والروح الرياضية، وأكد على ضرورة تفعيل قانون الشطب مدى الحياة في كل الاصناف ولكافة الاقسام، بالإضافة الى تفعيل قانون خصم 20% من عائدات النقل التلفزي للجمعية المذنبة.
وأكد الوزير بالخصوص على ان عدم القدرة على السيطرة على الجماهير الرياضية يعطي صورة سلبية في ما يخص القدرة على مواجهة التحديات الامنية الراهنة، إضافة الى ان التسويق للصورة الرياضية الناصعة يصاحبه تسويق لصورة سياحية وثقافية نموذجية.
وقال صابر بوعطي في هذا السياق إن الفترة الحالية ستكون مخصصة للاشتغال على قدرة الجماهير الرياضية التونسية على التعاطي مع مسألة المصالحة الرياضية بعد مرحلة التوافق لدى رجال السياسة، مقترحا ظبط خطة ملحق في الديوان مكلف بالملفات الأمنية والتنسيق مع وزارة الداخلية.
كما أكد الوزير على ان التنصيص على التنقيحات بالنصوص التشريعية من المفروض ان تعود مباشرة الى الجامعات الرياضية دون العودة الى الجمعيات خلال الجلسات العامة، مع ضرورة تفويض المشرّع كليا ومطلقا الى الجامعات الرياضية.
وأكد بوعطي على ضرورة مراجعة العديد من النصوص والتشريعات التي تعنى بالرياضة التونسية.
وتم بالخصوص إقرار مواصلة العمل بحضور عدد محدود من الجمهور المحلي لمن تتجاوز اعمارهم العشرين سنة خلال باقي مشوار بطولات الرياضات الجماعية، مع تقليص عدد الدعوات الممنوحة للفرق الزائر الى 20 عوضا عن 50، وتحديد قائمة اسمية للمسؤولين قبل 48 ساعة من اجراء المباراة، للتنسيق مع الجهات الامنية، وإجراء مقابلات “بلاي اوف” الرابطة الثانية في ملاعب محايدة ذهابا وإيابا بحضور عدد محدود من جمهور الفريق المستقبل، كما سيتم إجراء المباراة الفاصلة لتفادي النزول الى الرابطة الثالثة في ملعب محايد سيتم تحديده لاحقا، مع توفير 20 دعوة لكل جمعية.
ودعا الوزير الى عدم التساهل بتاتا مع مسائل عدم الانظباط خاصة في ما يخص الاعتداءات المادية على الحكام والرسميين، والتهاون في التقيد بأخلاقيات اللعبة والروح الرياضية، وأكد على ضرورة تفعيل قانون الشطب مدى الحياة في كل الاصناف ولكافة الاقسام، بالإضافة الى تفعيل قانون خصم 20% من عائدات النقل التلفزي للجمعية المذنبة.
وأكد الوزير بالخصوص على ان عدم القدرة على السيطرة على الجماهير الرياضية يعطي صورة سلبية في ما يخص القدرة على مواجهة التحديات الامنية الراهنة، إضافة الى ان التسويق للصورة الرياضية الناصعة يصاحبه تسويق لصورة سياحية وثقافية نموذجية.
وقال صابر بوعطي في هذا السياق إن الفترة الحالية ستكون مخصصة للاشتغال على قدرة الجماهير الرياضية التونسية على التعاطي مع مسألة المصالحة الرياضية بعد مرحلة التوافق لدى رجال السياسة، مقترحا ظبط خطة ملحق في الديوان مكلف بالملفات الأمنية والتنسيق مع وزارة الداخلية.
كما أكد الوزير على ان التنصيص على التنقيحات بالنصوص التشريعية من المفروض ان تعود مباشرة الى الجامعات الرياضية دون العودة الى الجمعيات خلال الجلسات العامة، مع ضرورة تفويض المشرّع كليا ومطلقا الى الجامعات الرياضية.
وأكد بوعطي على ضرورة مراجعة العديد من النصوص والتشريعات التي تعنى بالرياضة التونسية.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire