عقد مدرّب النادي الإفريقي «منذر كبيّر» ندوة صحفيّة عشيّة الخميس 13 مارس بمركّب النادي
«حديقة الرياضة أ» للحديث عن آخر تحضيرات الفريق لمباراة الجولة الثانية والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة
الأولى والتي ستجمع الإفريقي بالترجّي الرياضي التونسي. هذا وقد رافق «كبيّر» في الندوة الصحفيّة كلّ من
محمد علي اليعقوبي وأسامة الحدّادي لتسليط الضوء على دربي العاصمة والإستعدادات التي يخوضها الفريق لهذه المباراة...
مباراة كأس..
في البداية، تحدّث «الكبيّر» عن هدف الفريق خلال المرحلة القادمة، مفيدا بأنّ مهمّته الحاليّة مرتبطة بالمباريات العشر
الأخيرة من الموسم، وقد قدّم مدرّب الإفريقي مباراة الجولة القادمة معلّقا: «هدفنا هو العمل خلال العشر مباريات
الأخيرة والتركيز على كلّ مباراة كمقابلة كأس، مباراة الإتحاد الرياضي المنستيري كانت الخطوة الأولى
وتجاوزناها بنجاح، مازال أمامنا تسع مباريات سيتمّ فيها التركيز على كلّ مقابلة بشكل منفرد،
وفي صورة تطبيق ما رسمناه إلى حدود نهاية الموسم سيكون مردود الفريق ممتازا،
ولكي لا نسبق الأحداث سنتحدّث عن التقييم في نهاية الموسم...».
لـ«الدربي» طعم خاص..
مدرّب الإفريقي أشار إلى أهمّية الدربي بالنسبة للفريقين، ووصفه بأفضل المباريات وأهمّها في الموسم.
منذر كبيّر تحدّث عن دربي العاصمة بالشكل التالي: « صحيح أنّ للدربي طعما خاصا وحتّى التحضيرات
تكون مغايرة نسبيّا عن باقي المباريات، لكنّ النادي الإفريقي يعرف جيّدا كيف يعدّ لمثل هذه المباريات وتعوّد
على كلّ التفاصيل التي ترافق مباريات الأجوار، لدينا لاعبون لهم ما يكفي من الخبرة وهم حسب رأيي الأفضل
على الساحة لو تواجدت العزيمة والإرادة، وهذا ما سيجعلنا مطالبين بتطبيق لعبنا وفرض أسلوبنا خلال المباراة
لتحقيق ما نسعى إليه لحسم الدّربي...».
تحضير نفسي مهمّ..
وأضاف «منذر كبيّر» حول التحضير النفسي والعامل الذهني الذي يسبق المباراة قائلا:
« شئنا أم أبينا فإنّ تحضير الدربي ليس ككلّ المباريات، وهذا ما يجعلني أعوّل على لاعبي الخبرة في المجموعة،
لأنّ لدينا لاعبين سبق لهم أن فازوا بدربيات ولدينا شبّان أيضا لهم من الطموح ما يمكنّهم من البروز في مثل هذه المباريات.
ما سينقصنا في هذه المباراة سيكون الدفع الجماهيري، وأنا أقرّ بأنّ الدفع الذي يقدّمه جمهورنا إضافة
إلى الروح الإنتصاريّة والتضامن الذي يسود المجموعة يجعل الإفريقي صعب الإيقاف من قبل كلّ الفرق،
وهذا ماسنسعى إلى تطبيقه على الميدان بحسن استغلال كلّ العوامل...».
خطّة حسب المنافس..
وفي إجابته عن حول التساؤلات التي تتعلّق بالتغييرات المنتظرة في المجموعة والغيابات التي ستشهدها
التشكيلة قال مدرّب الإفريقي: « سيكون هناك غياب وحيد وهو بلال العيفة بعد حصوله على الإنذار الثالث،
بالنسبة للخطّة وطريقة اللعب ستتغيّر حسب المنافس واللاعبين، لا يوجد هنالك أساسيون أو احتياطيون
فإن كان العيفة متواجدا فتلك إضافة بالنسبة لنا، أمّا في صورة غيابه سيكون المعوّض دون شكّ مقدّما للإضافة.
كلّ مباراة ستكون خلالها الخطّة والتركيبة مغايرتين حسب ما تتطلّبه الحالة.
ماذا عن تأجيل المباراة؟..
بالنسبة للتساؤلات حول إمكانية تغيير موعد الدربي، علّق «الكبيّر» بإيجاز: «مهمّتنا تحضير الفريق ليكون
جاهزا في الموعد المحدّد، أمّا إذا كانت هناك معطيات أخرى قد تفرض تغيير المواعيد، فلدينا هيكل إداري
بالنادي سيضمن لنا خوض مباراتنا في أحسن الظروف...».
مسؤوليّة تجاه الجماهير..
كما أضاف مدرّب الإفريقي وتحدّث حول عامل الجمهور الذي سيكون غائبا عن دربي العاصمة،
مؤكّدا بأنّ الفريق يعي جيّدا مسؤوليّة إسعاد الجماهير سواء كانت حاضرة أو وراء الشاشة الصغيرة.
كما أشاد «كبيّر» بالدفع المعنوي الذي تضيفه الجماهير وتحدّث عن مباراة الجولة الفارطة بملعب المنزه
مشيرا إلى الحضور المميز لأحبّاء الفريق الذين أضافوا80 بالمائة من الطاقة للاعبين، مؤكّدا على ضرورة
اللعب من أجل هذه الجماهير في كلّ مباراة والتفكير في إسعادها وإقناعها بالنتيجة والمردود.
الدفاع مسؤوليّة الجميع..
وأشار مدرّب الفريق إلى موضوع التراجع على المستوى الدفاعي وقبول الأهداف في المباريات الأخيرة،
مؤكّدا بأنّ المسؤوليّة جماعيّة وقوّة الدفاع تكمن في تأدية كلّ لاعب لدوره كما يجب بداية من المهاجمين
إلى لاعبي وسط الميدان، كما هو الحال في الحالة الهجومية، فإذا سجّل الفريق ونجح في التهديف
فذلك يحسب لكلّ اللاعبين لا فقط للاعبي الهجوم. «منذر كبيّر» لم يخف قلقه في بعض الأحيان من الشكوك
التي ترافق المردود الدفاعي في الفترة الأخيرة، مؤكّدا بأنّ تجاوز هذه النقطة سيكون مرتبطا بأداء المجموعة ككلّ...
ما بعد الدربي سيكون أصعب..
من جهة أخرى أكّد مدرّب الإفريقي بأنّ الفريق قد أضاع عديد النقاط المهمّة في فترة سابقة وخلال مباريات
كانت تحدّد مصير البطولة، وتمنّى أن يظفر الفريق بنقاط الفوز في دربي الجولة القادمة مؤكّدا أنّ المهمّة الأصعب
ستكون في المباريات التي ستعقب مباراة الدربي. وعلّق قائلا: «إذا انهينا مباراة الدربي بنجاح، فإنّ المباراة القادمة
ستكون أهمّ مباراة في الموسم...».
«اليعقوبي» بين الدفاع والهجوم..
مدافع النادي الإفريقي محمد علي اليعقوبي تحدّث خلال الندوة عن المنحى الهجومي والدفاعي في المجموعة،
فبالنسبة للمردود الدفاعي للفريق والذي تراجع خلال الفترة الأخيرة، أكّد قائد الإفريقي بأنّ تركيز المجموعة
خلال الفترة الأخيرة على العمل الهجومي ترك بعض الفراغات في الخطّ الخلفي وهذا ما جعل الفريق يفقد
توازنه في بعض الأحيان. أمّا على المستوى الهجومي فأشار اليعقوبي بأنّ صعوده إلى الخطّ الأمامي
عند الحصول على المخالفات والركنيات هو مجهود إضافي لمساعدة زملائه في الخطّ الأمامي وخلق التفوّق العددي
وتسجيل الأهداف. كما تمنّى اليعقوبي أن تواصل المجموعة بقيّة المباريات بنفس النسق والعزيمة التي كانت عليها
في مباراة الإتحاد الرياضي المنستيري.
أسامة الحدّادي: «لا خوف من المنافس..»
كما أضاف المدافع الأيسر للنادي الإفريقي أسامة الحدادي لكلام زميله اليعقوبي، بأنّ الحضور والإستعداد النفسي
والبدني الذي يسبق المباراة، لا يرتبط بمهاجمي الترجيّ ولابإسم معيّن، لأنّ كلّ اللاعبين سيكونون أمام ضرورة
التركيز يوم المباراة لصدّ أيّ لاعب وأيّة عمليّة هجوميّة وهذا ما يجعلنا لا نخشى منافسنا بل نخشى أنفسنا أوّلا...
# المصدر
« شئنا أم أبينا فإنّ تحضير الدربي ليس ككلّ المباريات، وهذا ما يجعلني أعوّل على لاعبي الخبرة في المجموعة،
لأنّ لدينا لاعبين سبق لهم أن فازوا بدربيات ولدينا شبّان أيضا لهم من الطموح ما يمكنّهم من البروز في مثل هذه المباريات.
ما سينقصنا في هذه المباراة سيكون الدفع الجماهيري، وأنا أقرّ بأنّ الدفع الذي يقدّمه جمهورنا إضافة
إلى الروح الإنتصاريّة والتضامن الذي يسود المجموعة يجعل الإفريقي صعب الإيقاف من قبل كلّ الفرق،
وهذا ماسنسعى إلى تطبيقه على الميدان بحسن استغلال كلّ العوامل...».
خطّة حسب المنافس..
وفي إجابته عن حول التساؤلات التي تتعلّق بالتغييرات المنتظرة في المجموعة والغيابات التي ستشهدها
التشكيلة قال مدرّب الإفريقي: « سيكون هناك غياب وحيد وهو بلال العيفة بعد حصوله على الإنذار الثالث،
بالنسبة للخطّة وطريقة اللعب ستتغيّر حسب المنافس واللاعبين، لا يوجد هنالك أساسيون أو احتياطيون
فإن كان العيفة متواجدا فتلك إضافة بالنسبة لنا، أمّا في صورة غيابه سيكون المعوّض دون شكّ مقدّما للإضافة.
كلّ مباراة ستكون خلالها الخطّة والتركيبة مغايرتين حسب ما تتطلّبه الحالة.
ماذا عن تأجيل المباراة؟..
بالنسبة للتساؤلات حول إمكانية تغيير موعد الدربي، علّق «الكبيّر» بإيجاز: «مهمّتنا تحضير الفريق ليكون
جاهزا في الموعد المحدّد، أمّا إذا كانت هناك معطيات أخرى قد تفرض تغيير المواعيد، فلدينا هيكل إداري
بالنادي سيضمن لنا خوض مباراتنا في أحسن الظروف...».
مسؤوليّة تجاه الجماهير..
كما أضاف مدرّب الإفريقي وتحدّث حول عامل الجمهور الذي سيكون غائبا عن دربي العاصمة،
مؤكّدا بأنّ الفريق يعي جيّدا مسؤوليّة إسعاد الجماهير سواء كانت حاضرة أو وراء الشاشة الصغيرة.
كما أشاد «كبيّر» بالدفع المعنوي الذي تضيفه الجماهير وتحدّث عن مباراة الجولة الفارطة بملعب المنزه
مشيرا إلى الحضور المميز لأحبّاء الفريق الذين أضافوا80 بالمائة من الطاقة للاعبين، مؤكّدا على ضرورة
اللعب من أجل هذه الجماهير في كلّ مباراة والتفكير في إسعادها وإقناعها بالنتيجة والمردود.
الدفاع مسؤوليّة الجميع..
وأشار مدرّب الفريق إلى موضوع التراجع على المستوى الدفاعي وقبول الأهداف في المباريات الأخيرة،
مؤكّدا بأنّ المسؤوليّة جماعيّة وقوّة الدفاع تكمن في تأدية كلّ لاعب لدوره كما يجب بداية من المهاجمين
إلى لاعبي وسط الميدان، كما هو الحال في الحالة الهجومية، فإذا سجّل الفريق ونجح في التهديف
فذلك يحسب لكلّ اللاعبين لا فقط للاعبي الهجوم. «منذر كبيّر» لم يخف قلقه في بعض الأحيان من الشكوك
التي ترافق المردود الدفاعي في الفترة الأخيرة، مؤكّدا بأنّ تجاوز هذه النقطة سيكون مرتبطا بأداء المجموعة ككلّ...
ما بعد الدربي سيكون أصعب..
من جهة أخرى أكّد مدرّب الإفريقي بأنّ الفريق قد أضاع عديد النقاط المهمّة في فترة سابقة وخلال مباريات
كانت تحدّد مصير البطولة، وتمنّى أن يظفر الفريق بنقاط الفوز في دربي الجولة القادمة مؤكّدا أنّ المهمّة الأصعب
ستكون في المباريات التي ستعقب مباراة الدربي. وعلّق قائلا: «إذا انهينا مباراة الدربي بنجاح، فإنّ المباراة القادمة
ستكون أهمّ مباراة في الموسم...».
«اليعقوبي» بين الدفاع والهجوم..
مدافع النادي الإفريقي محمد علي اليعقوبي تحدّث خلال الندوة عن المنحى الهجومي والدفاعي في المجموعة،
فبالنسبة للمردود الدفاعي للفريق والذي تراجع خلال الفترة الأخيرة، أكّد قائد الإفريقي بأنّ تركيز المجموعة
خلال الفترة الأخيرة على العمل الهجومي ترك بعض الفراغات في الخطّ الخلفي وهذا ما جعل الفريق يفقد
توازنه في بعض الأحيان. أمّا على المستوى الهجومي فأشار اليعقوبي بأنّ صعوده إلى الخطّ الأمامي
عند الحصول على المخالفات والركنيات هو مجهود إضافي لمساعدة زملائه في الخطّ الأمامي وخلق التفوّق العددي
وتسجيل الأهداف. كما تمنّى اليعقوبي أن تواصل المجموعة بقيّة المباريات بنفس النسق والعزيمة التي كانت عليها
في مباراة الإتحاد الرياضي المنستيري.
أسامة الحدّادي: «لا خوف من المنافس..»
كما أضاف المدافع الأيسر للنادي الإفريقي أسامة الحدادي لكلام زميله اليعقوبي، بأنّ الحضور والإستعداد النفسي
والبدني الذي يسبق المباراة، لا يرتبط بمهاجمي الترجيّ ولابإسم معيّن، لأنّ كلّ اللاعبين سيكونون أمام ضرورة
التركيز يوم المباراة لصدّ أيّ لاعب وأيّة عمليّة هجوميّة وهذا ما يجعلنا لا نخشى منافسنا بل نخشى أنفسنا أوّلا...
# المصدر
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire