رغم مغادرة دجابو وبلقروي تواصل الانفتاح على المدرسة الجزائريّة

رغم مغادرة دجابو وبلقروي

تواصل الانفتاح على المدرسة الجزائريّة

ينتهي اليوم ارتباط النادي الإفريقي بنجم نجومه سابقا عبد المؤمن دجابو الذي لم يعد بدوره متحمّسا للبقاء مع الفريق بما أنّه لم يحصل وفق مصادر مقرّبة منه على مستحقّاته الماليّة والعقد الذي يربطه بالإفريقي انتهى يوم أمس ولا توجد نيّة لديه أو لدى إدارة الإفريقي لتمديده لموسم إضافي.

أمّا هشام بلقروي وعلى غرار مواطنه بات من العناصر غير المرغوب في بقائها حيث طلب منه البحث عن فريق مثله مثل لاعبين اخرين كانوا ضمن التركيبة الأساسيّة هذا الموسم وشاركوا في جلّ المقابلات تقريبا. وابتعاد دجابو وبلقروي يعني أن الإفريقي قد يكون صرف النظر عن المدرسة الجزائريّة في الوقت الرّاهن بالرغم من الارتباط الشديد بها بما أن الإفريقي سبق له التعاقد مع عديد العناصر مثل فضيل مغاريا والرزقي عمروش وغيرهما.

في الأثناء يبدو أن الإفريقي لم يغيّر موقفه نهائيّا من هذه المدرسة بما أن الفريق عاد ليهتمّ بلاعبين من الجزائر وحسب مصادر مقرّبة من رئيس الإفريقي فقد وقع ربط قنوات الاتّصال بلاعبين جزائريين خلال الأيّام الماضية أحدهما قلب هجوم قد يكون ظارفلو والثاني لاعب وسط. الاتصالات باللاعبين تقدّمت أشواطا هامة ولا يستبعد أن يكونا حاضرين خلال بداية التحضيرات نهاية هذا الأسبوع.

نيجيري واحد

بما أن الإفريقي ربط قنوات الاتصال مع لاعبين من الجزائر فإن هذا التكتيك يعني منطقيّا أنّه قرّر التخلّي عن ضمّ لاعبين من نيجيريا وأنّه قد يضمّ إلى صفوفه لاعبا واحدا قد يكون قلب الدفاع طالما وأن الفريق قرّر التفويت في بلقروي وقد يلتحق به بلال العيفة أيضا.

بوجدرة ضمن الاهتمامات

من بين العناصر التي تنشط بأوروبا والتي وقع الاتصال بها يوجد رفيق بوجدرة لاعب المنتخب الأولمبي وأجاكسيو الفرنسي وهذا اللاعب محلّ اهتمام من قبل الإفريقي ولكن من غير الثابت أن يكون قد تعاقد مع الفريق ذلك أن الرياحي يعمد خلال الأيّام الماضية إلى إخفاء اتفاقه مع بعض اللاعبين.

في انتظار المساعد

حسم الرياحي تركيبة الإطار الفنّي للموسم القادم بعد أن اتّفق على إعادة عادل الهمّامي الذي سيكون مدرّب الحرّاس وكذلك بوبكر الحنّاشي الذي سيكون المعدّ البدني كما سيحافظ صابر عبد اللاوي على مكانه ويبقى بالتالي مركز المساعد الأول شاغرا وقد يبقى السديري مثلما قد يطلب الفرنسي دانيال سانشاز مساعدا فرنسيّا إلى جانبه.