كل الجهات المعنية بكأس تونس لموسم 2014/2015 على يقين بالخطأ الجسيم الذي وقع فيه المشرفون على تنظيم هذه المسابقة.
الطريق المؤدي إلى «الأميرة» وقع قطعها في أكثر من مناسبة جراء الضغوطات الكبيرة المفروضة على الرزنامة.
السباق انطلق في خريف 2014 ومع ذلك فإن نهايته تبدو مجهولة بحكم أنه لم يقع إلى حد الآن تحديد موعدي الدورين نصف النهائي والنهائي وهما المرحلة الأهم في هذه المسابقة.
لجنة المسابقات عثرت على نصف الحل لتجاوز هذا الإشكال وإنقاذ الموقف خاصة أننا على أبواب موسم جديد.
الجامعة قررت إقامة الدور ثمن النهائي يومي 4 و5 أوت القادم على أن يتم إجراء لقاءات الدور ربع النهائي يوم 16 من الشهر ذاته مع تخصيص جولة للتدارك خاصة بالفرق التونسية التي لها التزامات دولية وذلك يوم 23 أوت أيضا.
الجامعة ضحّت في وقت سابق بالكأس ولم تحترم المواعيد المتفق عليها جراء الإلتزامات القارية لفرسان تونس والمنتخبات الوطنية ويبدو أن لجنة المسابقات ستضطر من جديد إلى التأخير والتعديل للسبب ذاته.
لجنة ابراهيم عبيد ستنتظر نتيجة لقاء «كلاسيكو» سوسة بين النجم والنادي الإفريقي يوم 4 أوت في اطار الكأس وعلى ضوئها ستحدد موعدي المربع الذهبي والدور النهائي.
موعد المرحلتين الأخيرتين من الكأس سيكون رهن ترشح الإفريقي من عدمه.
فريق باب الجديد سيشارك في بطولة اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة أيام 13 و16 و19 أوت القادم في المغرب وهو ما يفرض على المكتب الجامعي أن يحدد موعدي نصف النهائي والنهائي من سباق الأميرة حسب النتيجة التي سيحققها بطل تونس ضد وصيفه في سوسة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire