كل مكشخ يحب يتعلم الرجولية

في وقت من الأوقات دخلت العائلة الطرابلسية للنادي الإفريقي عن طريق عماد وحسام الطرابلسي بأمر من ليلى بن علي لكي يترأسو النادي نكاية في سليم شيبوب ولكن الجمهور الوحيد الذي كان بالمرصاد لهم هو جمهور النادي الإفريقي ،و قد قامو بمظاهرة جماعية شملت كافة ڨروبات الألتراس بالنادي تنديدا بالقرار مع علم الجميع وقتها ان النادي الإفريقي هو النادي الوحيد في تونس الذي كان ضد السلطة وقتها ودخل الأمن وقتها وفرق الجمهور بالعصي والماتراك ودخل الطرابلسية للنادي ولكن لم يكن الجمهور وحده من كان ضد قرار دخول الطرابلسية للنادي فقد كان الله يرحمه الشريف باللامين يحارب أيضا لكي لا يدخل فيروسات السلطة وقتها للنادي ولكن قوة ليلى الطرابلسي وقتها منعت الوقوف ضد هذا القرار وحتى بن علي نفسه لم يكن يتجرأ على التدخل وقتها إلا بعد جهد جهيد ومنع عماد الطرابلسي من الرئاسة وترك له نيابة الرئيس حينها ورغم ذلك فقد كان جمهور الإفريقي يغني ضد الطرابلسية وقتها في كل مقابلة إلى أن صارت الثورة ومسك جامل العتروس بزمام أمور النادي وقد قام بما يجب القيام به ولم يكن يستطيع القيام بأكثر من ذلك و نشكره على كل شي إلى أن أتت الفترة الحاسمة في تاريخ النادي وتم إنتخاب سليم الرياحي رئيسا للنادي الإفريقي و نظرا لعدم معرفة التونسيون من هو سليم الرياحي وماهو مشروعه فقد بدأت العراقيل وبدأت الحرب بالإشاعات والقرار الزائف بحل الجمعية وعدم ترك أي فرصة إنتشار للنادي أو لرئيسه في تلك الفترة وهذا مالم يقبل شعب الإفريقي الذي إنتفض وتمرد و قام بمظاهرات للتنديد بهاته القضايا والإشاعات الزائفة على النادي وكان له مايريد وأزيل قرار التجميد ورجعت المياه لمجاريها لكن مايريع في الأمر لماذا لم يثيرو الفتنة أيضا على نائب رئيس الترجي السيد حافظ قايد السبسي وهو سياسي ولماذا لم تثر الفتنة أمام الدعداع عضو كتلة النهضة ورئيس نادي حمام الأنف ؟؟ الإجابة واضحة وقد غناها جمهور الإفريقي لما قال : كبرنا وعرفنا السلطة ضد النادي ، منذ الأبد لم يكن لنا حظ مع السلط التونسية وكنا دائما الحجرة التي تقف ضد أي سلطة تريد إنتهاك الرياضة أو الدولة بصفة عامة ودائما مايكون جمهور الإفريقي السباق في الدفاع علي راية النادي الواطن بصفة عامة وهاهو رئيس النادي مافتئ يقدم الإعانات و يزور الجرحي والمرضى في المستشفيات في وقت كانت فيه الحكومة أو الترويكا تشتغل على سيناريو جديد من الأفلام الشعانبية وهذا هو قدر النادي الإفريقي كجمهور و هيئة مديرة ولاعبين : النضال من أجل وطن الآن أرجو أن تتفهمو لماذا أعشق النادي الإفريقي و أفتخر بأنني واحد من جمهوره العظيم