تساءل العديد من أحباء النادي الإفريقي عن جدوى برمجة لقاء ودي ثلاث أيام فقط عن موعد مباراة رسمية من الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب و أما منافس يقرؤ له ألف حساب و لكن إن استخلصنا بعض الفوائد من هذه المباراة فسيكون حكمنا ايجابيا و أكثر موضوعية.
بالأمس و في حوارنا للسيد شوفان مدرب الفريق قبل المباراة أكد أن مثل هذه المواجهات تعطيه فكرة أوضح عن الرصيد البشري المتاح له و يعطي أيضا فرصة لمن لم يشارك في المباريات الرسمية من أخذ نصيب من المشاركة و من نسق المباريات و هو ما جعلنا نشاهد أكثر من عنصر أساسي في آخر ظهور للإفريقي على بنك البدلاء في انطلاق اللقاء كعلاء البوسليمي و البراتلي و تقا إضافة إلى غياب كل من الحداد و العربي و دجابو لأسباب صحية. و أردف محدثنا أي السيد شوفان أن هذا اللقاء يعتبر بالنسبة له حصة تدريبية حقيقية و قيمة و أن تواجد عناصر شابة فيه من بين ابناء الإفريقي سيعطه فكرة أوضح على حقيقة ما يختزنونه من مؤهلات.
المباراة دخلت طي التاريخ و لكن ماذا بقي منها و هذا هو الأهم. ربما لغة الأرقام لن تكون أبلغ من الحديث عن المردود و عن الحضور البدني و الذهني للاعبين و لكنها مؤشرات لا تخدع و موضوعية أحببنا أم كرهنا و أهمها و إن كان الحال يتمحور حول مباراة ودية فإن دفاع الإفريقي لا يقبل أهدافا و أن حراسه الثلاث بما في ذلك سيف الأحول قدموا مردودا جيدا مطمئنا و يواصل الدفاع رغم التغييرات العدة التي شهدها في هذه المباراة بنفس الثقة و المردود و التميز و ما هو أهم هو التنشيط الهجومي الذي شهدا أكثر عمقا بتواجد كل من موسيلو الذي يواصل تألقه في انتظار ما هو أفضل و الذي كان وراء عملية ضربة الجزاء و ايزيكال في انتظار تأهيل مرتقب.
و لكن الأهم من ذلك أن الفريق لعب مباراة ودية على ارضية ميدان الشاذلي الزويتن و هو ملعب مساحته محدودة و عشبه ليس في أفضل حالاته و هو ما سيمكن لاعبينا من هامش واسع للتعود على ظروف مشابهة لظروف قد تعترض سبيله يوم السبت القادم في مواجته لنادي حمام الإنف و لا ننسى في كل هذا قيمة منافس الأمس الذي يضاهي قيمة منافسنا المقبل لأننا تبارينا مع منتخب أولمبي يقوده لاعب يحسن توجيه اللعب و تمويل الكرات لاعب حركي من أبناء الهمهاما قد نجده كمنافس جدي لنا يوم السبت القادم و يعج بلاعبين من خيرة ما لدينا في البطولة و منهم أبناء الإفريقي كآزر و جمال الدين و ساسي و الجزيري و الذوادي. لهذا و حسب اعتقادي و رغم تواضع مستوى اللعب لسبب أو لآخر و منها تركيز الفريق بجله على مباراة السبت فإن هذا اللقاء كان مليء بالفوائد للاعبين و للإطار الفني.
بالأمس و في حوارنا للسيد شوفان مدرب الفريق قبل المباراة أكد أن مثل هذه المواجهات تعطيه فكرة أوضح عن الرصيد البشري المتاح له و يعطي أيضا فرصة لمن لم يشارك في المباريات الرسمية من أخذ نصيب من المشاركة و من نسق المباريات و هو ما جعلنا نشاهد أكثر من عنصر أساسي في آخر ظهور للإفريقي على بنك البدلاء في انطلاق اللقاء كعلاء البوسليمي و البراتلي و تقا إضافة إلى غياب كل من الحداد و العربي و دجابو لأسباب صحية. و أردف محدثنا أي السيد شوفان أن هذا اللقاء يعتبر بالنسبة له حصة تدريبية حقيقية و قيمة و أن تواجد عناصر شابة فيه من بين ابناء الإفريقي سيعطه فكرة أوضح على حقيقة ما يختزنونه من مؤهلات.
المباراة دخلت طي التاريخ و لكن ماذا بقي منها و هذا هو الأهم. ربما لغة الأرقام لن تكون أبلغ من الحديث عن المردود و عن الحضور البدني و الذهني للاعبين و لكنها مؤشرات لا تخدع و موضوعية أحببنا أم كرهنا و أهمها و إن كان الحال يتمحور حول مباراة ودية فإن دفاع الإفريقي لا يقبل أهدافا و أن حراسه الثلاث بما في ذلك سيف الأحول قدموا مردودا جيدا مطمئنا و يواصل الدفاع رغم التغييرات العدة التي شهدها في هذه المباراة بنفس الثقة و المردود و التميز و ما هو أهم هو التنشيط الهجومي الذي شهدا أكثر عمقا بتواجد كل من موسيلو الذي يواصل تألقه في انتظار ما هو أفضل و الذي كان وراء عملية ضربة الجزاء و ايزيكال في انتظار تأهيل مرتقب.
و لكن الأهم من ذلك أن الفريق لعب مباراة ودية على ارضية ميدان الشاذلي الزويتن و هو ملعب مساحته محدودة و عشبه ليس في أفضل حالاته و هو ما سيمكن لاعبينا من هامش واسع للتعود على ظروف مشابهة لظروف قد تعترض سبيله يوم السبت القادم في مواجته لنادي حمام الإنف و لا ننسى في كل هذا قيمة منافس الأمس الذي يضاهي قيمة منافسنا المقبل لأننا تبارينا مع منتخب أولمبي يقوده لاعب يحسن توجيه اللعب و تمويل الكرات لاعب حركي من أبناء الهمهاما قد نجده كمنافس جدي لنا يوم السبت القادم و يعج بلاعبين من خيرة ما لدينا في البطولة و منهم أبناء الإفريقي كآزر و جمال الدين و ساسي و الجزيري و الذوادي. لهذا و حسب اعتقادي و رغم تواضع مستوى اللعب لسبب أو لآخر و منها تركيز الفريق بجله على مباراة السبت فإن هذا اللقاء كان مليء بالفوائد للاعبين و للإطار الفني.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire