بعد تأجيل الجلسة العامة لفريق النادي الإفريقي للمرة الثالثة تعالت أصوات الاحتجاج من قبل بعض الأحباء ووصل الأمر إلى مراسلة رئاستي الجمهورية والحكومة. وأوضح رؤوف بن سمير اللاعب والمسير السابق بالفريق أنهم يطالبون بتطبيق المرسوم عدد 66 في مارس 2011 الذي نظم الجمعيات الرياضية في علاقة بالإشهار للجلسة العامة وتقديم التقريرين المالي والأدبي . وبين المتحدث أن هذه المجموعة تطالب بتحييد الإفريقي عن كل الصراعات السياسية مشددا في الوقت نفسه أنهم يطالبون باحترام الافريقي وليسوا ضد رئيس النادي الحالي سليم الرياحي |
رؤوف بن سمير المرافق التاريخي لفرع كرة اليد لم يكن يتصور أنه سينتزع من منصبه .. لم يدرك أن عهود "مدى الحياة " قد زالت و انتهت و أن قوانين التداول "تسير" عليه كما تسير على غيره
خرج و لم تحاسبه جماهير النادي الإفريقي .. لم تحمله مسؤولية التفريط في العديد من نجوم الفريق للغريم الأزلي .. لم نحمله ما وقع لنا مع وليد بن عمر و ماهر الدالي ..لم نحاسبه على خروج كمال العلويني .. لم نبحث عن أسرار التفويت في أنيس المحمودي و غيره .. لا ننسى له أنه قد تسبب في خروج مكرم الميساوي إلى الحمامات هذا السيد أضاع علينا الكثير من الألقاب في العشرية الأخيرة .. كان يختلق الأزمات مع كل رؤساء الفروع .. كان هو الذي يضعهم ثم يسرع إلى إخراجهم إذا شعر بأن نفوذهم بدأ يتعاظم و صار يهدد نفوذه ..
ها هو يخرج من صمته و يصرح بأنه يطالب بتطبيق الفصل 66 .. هذه مهزلة و أتحدى أن يكون عالما بالفصل الآخر الذي يُخضع الجمعيات الرياضية لأحكام خاصة تخرجه من أحكام هذا الفصل ..
هو لم يكتف بأن يكون وراء عريضة الشكوى "الفضيحة" .. بل سارع إلى موزاييك حتى يعطي للأزمة مداها المطلوب و حتى تنتشر في كل أوصال النادي فتهدم كل النجاحات الفنية الأخيرة ..
أفضل رد هو إقبال الأحباء الأوفياء على اقتناء انخراطاتهم بالآلاف و توجيه رد شاف له و لأمثاله يشفيهم من أمراضهم العضال ..
نسيت أن أذكر رؤوف بن سمير بكون عهد توجيه الرسائل إلى رئيس الجمهورية لم يعد له أثر و أن ساكن قرطاج لم يعد الآمر الناهي صانع التغيير المبارك
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire