تجاهل ماضيه مع المصريين: جماهير الإفريقي تهاجم الأحد الرياضي.. وتمنحه درسا في التاريخ

تجاهل ماضيه مع المصريين: جماهير الإفريقي تهاجم الأحد الرياضي.. وتمنحه درسا في التاريخ

خلفت الحصة الأخيرة من الأحد الرياضي غضبا كبيرا في أوساط جماهير النادي الإفريقي التي هاجمت القائمين على الحصة واتهمتهم بهضم جانب ناديهم عندما وقع تمرير تقرير حول تاريخ مواجهات الأندية التونسية والمصرية دون الإشارة إلى نتائج نادي باب الجديد الذي يمكن التأكيد أنه الدابة السوداء للأندية المصرية..

الأحمر والأبيض واجه الأهلي كبير أندية مصر في ثلاث مناسبات حقق خلالها فوزين وتعادلا وكلها ضمن المسابقات العربية.. الإفريقي ألحق بالعملاق القاهري واحدة من أعرض هزائمه الخارجية عندما هزمه برباعية كاملة في نصف نهائي الكأس العربية التي نظمها النجم الساحلي في سنة 1995..

كما توج الفريق على حساب الأهلي المصري أيضا ورفع أمامه الكأس العربية بالهدف الذهبي لجمال ليمام سنة 1997 في مباراة بلغت الحصص الإضافية ودارت بالملعب الأولمبي بالمنزه..

الإفريقي أيضا سبق له أن ذاق طعم الفوز على عملاق مصري آخر هو الزمالك فهزمه بثنائية نظيفة في 1997 في دوري المجموعتين من أول نسخة من دوري أبطال إفريقيا بنظامها الحالي ثم هزمه بالثلاثة في تونس في كأس الكؤوس الإفريقية سنة 2001 في مباراة شهيرة برز فيها المهاجم كريم الرحيمي..

وعاد الأحمر والأبيض ليوقع هزيمة نكراء بالزمالك في دربي "الثورتين" التونسية والمصرية حيث استقرت النتيجة النهائية على رباعية كاملة أسابيع قليلة على اندلاع الثورة في البلدين..

ولم تتوقف سطوة الأحمر والأبيض عند عملاقي الكرة في مصر بل امتدت يداه "لتؤدّب" المصري البورسعيدي على أرضه وأمام جماهيره إذ بعد لقاء أول في تونس انتهى بالتعادل السلبي صفر مقابل صفر نجح زملاء فوزي الرويسي في العودة ببطاقة التأهل مع انتصار برباعية نظيفة سنة 1999 صعدت به إلى نهائي كأس الكؤوس..

ثلاث رباعيات وثلاثية وثنائيتان وأول فوز للنوادي التونسية في الديار المصرية (ضد المصري البورسعيدي) كلها لم تجد طريقا إلى تقرير حصة الأحد الرياضي الأخيرة.. وإذا كان معد التقرير قد تجاهل نتائج النادي الإفريقي ضد الفرق المصرية متعمدا فحينها يصبح لأحباء الأحمر والأبيض كل الحق في غضبتهم الأخيرة أما إن كان الأمر مجرد سهو أو جهلا بالمعطيات فعندها يا خيبة المسعى..

وسواء أسقط التقرير نتائج الإفريقي عمدا أو جهلا فإن جماهير نادي باب الجديد لها مبرراتها في ما ذهبت إليه لأن ما حققه فريقها أمام كبار الكرة في بلاد الفراعنة كان يجب أن يتقدم أي حديث عن المواجهات الكروية في البلدين ليبقى الاعتذار من شيم الكبار..