أخبارالنادي الافريقي:
جابو يوفّر المزيد من الحلول ومفاوضات متعثرة مع الدخيلي والحدادي

يعود النادي الافريقي اليوم الى التمارين بعد راحة مدتها يومان ومازال لم يعرف هل سيلعب زملاء سيف تقا مقابلة ودية في نهاية هذا الاسبوع أم أنهم سيكتفون بالتمارين العادية؟
أصيب ياسين الميكاري وغاب عن لقاء صفاقس واضطر الى الخروج ضد الملعب القابسي. الاصابة الأولى كانت على مستوى إصبع الرجل فيما اشتكى في لقاء الجولة الأخيرة من أوجاع على مستوى الظهر.
الميكاري لم يكن محظوظا في آخر جولتين لكن عودته قريبة.
جابو الحاسم
للمرة الثانية يشارك جابو أثناء اللعب وفي اللقاء الأخير كان مردوده أفضل إضافة الى كونه قد سجل أول أهدافه في الموسم الجديد.
جابو لم يصل بعد الى أحسن حالاته البدنية لكنه يظل لاعبا مهما للغاية وحاسما والأكيد انه قادر خلال الجولات المقبلة على تقديم العون اللازم للخط الأمامي للفريق ككل خصوصا أنه قادر على اللعب في أكثر من مركز.
فرصة الذوادي
استفاد وليد الذوادي من غياب الجزائري هشام بالقروي فجلس على مقعد البدلاء في صفاقس وشارك في منتصف الفترة الثانية.
هذا المدافع الشاب من مواليد سنة 1994 وكان قد لعب الموسم المنصرم في المرسى وقدم مردودا ممتازا وها انه يقترب رويدا رويدا من الفريق الأول.
اللاعب مطالب بمضاعفة جهده وتركيزه حتى يكون حاضرا للعب متى توفرت الفرصة وهي قادمة لا محالة.
تمديد العقود
لاتزال المحادثات مستمرة ما بين الافريقي والبعض من لاعبيه قصد تمديد العقود وأكثر المفاوضات صعوبة تجري مع الحارس عاطف الدخيلي والظهير أسامة الحدادي وما بين العرض والطلب الفوارق شاسعة ولا يعرف متى سيحسم الافريقي ملفات لاعبيه أم أنه غير متحمس لبقائهما.
العيفة والمنتخب
عدم توجيه الدعوة الى بلال العيفة يجب ان تحفزه أكثر وتجعله يضاعف جهوده فالمدافع المذكور استعاد ذلك المستوى المعروف عنه والذي غاب في المواسم الماضية.
ولابدّ من الاشارة الى كون المدير الرياضي منتصر الوحيشي ساعد هذا اللاعب كثيرا خلال الصائفة الماضية حيث راهن عليه وهو الذي كان محبطا وفاقد الثقة واللاعب اجهد نفسه والتزم حتى استعاد حيويته ومكانه في الخط الخلفي بل انه اصبح عنصرا لامعا ومؤثرا في الدفاع وقائدا له.
العيفة هو اللاعب الوحيد في دفاع الافريقي الذي لعب بانتظام ولم يغيره الفرنسي على عكس بقية المدافعين ويمكن التأكيد على أن ذهاب العيفة الى المنتخب لن يفيده في شيء لأن للمدرب الوطني أكثر من اسم في محور الدفاع يصعب ان يغيرهم وهؤلاء هم بلال المحسني وصيام بن يوسف وأيمن عبد النور وهذا ما يجعل بقاء العيفة في الافريقي أحسن وأفضل له من الذهاب الى المنتخب ليتدرب ويتفرج على زملائه من مقاعد البدلاء.
مرة أخرى يفشل فريق النخبة في تحقيق الفوز وهذه المرة كان ذلك ضد الاتحاد الرياضي المنستيري بالحديقة والملفت للانتباه ان المنتمين الى الفريق الأول على امتداد الاسبوع والذين يعززون فريق النخبة لا يقدمون ما هو مطلوب بل ان أغلب هؤلاء يكونون عبءا ثقيلا ونعني سيف الجزيري وشهاب الجبالي وغازي العيادي.
لقد تم جلب مدرب جديد لفريق النخبة خلال الأسابيع الماضية وهو محمود المصمودي لكن هذا المدرب لم يعرف كيف يتعامل مع المجموعة او سيطر عليها وآخر ما جد ان الحصة الأخيرة التي سبقت اللقاء الماضي دامت قرابة الساعتين وهو ما أغضب اللاعبين وجعل المدير الفني يطلب جلسة مع هذا المدرب.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire