مابعد المبارة الودية
"أردنا ان نخضع المجموعة إلى اختبار ودي قبل مباراة البنزرتي حتى لا تمر فترة وقوف البطولة بدون استثمارها و تاتي هذه المباراة بعد يومين من العمل و التحضير المضني من اللاعبين و اردنا تشريك أكبر عدد ممكن من اللاعبين" ... هذا ما خصنا به الكوتش فتحي العبيدي في اعقاب المباراة الودية التي أجراها النادي الإفريقي في مواجهة طريفة مع الأولمبي للنقل بما أن هذه المواجهة التي اشتقنا إليه منذ مواسم جمعت لاعبين كانوا قد تقمصوا زي الفريقين كالزيتوني و الهذلي و الدريدي و القارصي و رغم هذا الجانب الودي فلم تخلو المباراة من الإندفاع البدني.
دخل الإفريقي هذه المباراة مجبرا على القيام بغييرات على مستوى الدفاع بالإعتماد على العيفة إلى جانب تقا في ظل غياب اليعقوبي المعاقب و على مستوى تركيبة وسط الميدان الذي يشهد غياب آخر مؤثرا للقربي فشاهدنا لأول مرة دخول سيدو في التشكيل الاساسي الذي به انطلقت المباراة إلى جانب عودة الهذلي و ترسيم الزيتوني و بقاء دجابو في مكانه و في المقابل لا نجد أثرا للبراتلي الذي تابع المباراة من خارج أسوار الملعب و الإعتماد في الهجوم على الذوادي و القصداوي.
أما في الشوط الثاني فشاهدنا تغييرات بالجملة للفريق شملت كل قطاعات اللعب بدخول الحاج حميدة و الحدادي و الدريدي و الغالي و الحداد و ماليك و من خلال هاتين التركيبتين يمكن أن نعتبر الشوط الأول أفضل من جانب الإفريقي من حيث نسق اللعب و التفاهم بين اللاعبين رغم أننا شاهدنا عدد لابأس به من المحاولات الجدية في فترتي المباراة و بالتالي فيمكن اعتبار هذه المباراة مفيدو للإبقاء على جاهزية الفريق البدنية و الذهنية و على جانب التركيز حتى يدخل المرحلة الحاسمة من المباريات القادمة في أفضل الظروف.
دخل الإفريقي هذه المباراة مجبرا على القيام بغييرات على مستوى الدفاع بالإعتماد على العيفة إلى جانب تقا في ظل غياب اليعقوبي المعاقب و على مستوى تركيبة وسط الميدان الذي يشهد غياب آخر مؤثرا للقربي فشاهدنا لأول مرة دخول سيدو في التشكيل الاساسي الذي به انطلقت المباراة إلى جانب عودة الهذلي و ترسيم الزيتوني و بقاء دجابو في مكانه و في المقابل لا نجد أثرا للبراتلي الذي تابع المباراة من خارج أسوار الملعب و الإعتماد في الهجوم على الذوادي و القصداوي.
أما في الشوط الثاني فشاهدنا تغييرات بالجملة للفريق شملت كل قطاعات اللعب بدخول الحاج حميدة و الحدادي و الدريدي و الغالي و الحداد و ماليك و من خلال هاتين التركيبتين يمكن أن نعتبر الشوط الأول أفضل من جانب الإفريقي من حيث نسق اللعب و التفاهم بين اللاعبين رغم أننا شاهدنا عدد لابأس به من المحاولات الجدية في فترتي المباراة و بالتالي فيمكن اعتبار هذه المباراة مفيدو للإبقاء على جاهزية الفريق البدنية و الذهنية و على جانب التركيز حتى يدخل المرحلة الحاسمة من المباريات القادمة في أفضل الظروف.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire