ما عاناه النادي الإفريقي في سنوات النظام القمعي في الرياضة لم ينتهي بخروج مؤسس الفساد الرياضي في تونس ولن ينتهي بسهولة طالما أن ما عاشه الجمهور في فترة فاقت العقدين من الزمن
جعلت خلاله الثقة مفقودة بين احبائه والقائمين على النادي كيف لا وقد خسر الإفريقي في كل مرة قضاياه في الهياكل الرياضية بالإضافة إلى التعيينات التحكيمية وهلم جرا ... وبما أن النادي وفي احلك فترات تاريخه مرت عليه العديد من الأسماء الملقبة " بأولاد " الجمعية فذلك جعل الجماهير ترمي في كل مرة اولادها باللائمة على ما وصل له حال الجمعية.
تجارب أبناء الجمعية توقفت سنة 2012 عندما حل ركب سليم الرياحي والأسماء القادمة معه التي كانت في مجملها معتمدة على الأشخاص المقربين منه مهما كانت انتماءاتهم الرياضية ومهما كانت علاقتهم بالنادي. وأمام حتمية النجاح في فهم دواليب التسيير داخل النادي قرب سليم الرياحي منه بعض الأوجه التي عرفها الجمهور على غرار بسام المهري ومهدي ميلاد وطارق بن غربال والأسماء عديدة ومتعددة وصولا إلى الغربي والعلمي والزمرلي أخيرا. وحتى لا نعيد سرد أحداث كانت قد مرت عبر هذا الموقع فإن هذه الرسالة موجهة للجماهير " أبناء النادي " الذي شاركوا هم أيضا في ما يحصل اليوم في النادي عن حسن نية أو عن جهل و عن سيطرت الغريب على دواليب التسيير ورمي وقذف كل من له علاقة بالنادي الإفريقي بشتى عبارات الشتيمة الأمر الذي أصبح يحلو للجماهير أو لنقل لفئة منهم بما أن البعض الآخر وخاصة المقرب من كواليس الجمعية يعلم كل شيء.
هذه الرسالة سأحشر فيها نفسي وكل العاملين في هذا الراديو بما أن هذه الفئة الضالة والتي تعتبر نفسها هي " الفايقة " بكل شيء والتي تدخل في كل مرة تحت سقف المؤامرة لتخرج من يقدم المعلومة لها على أنه شرذمة ضالة وازلام مسؤولين سابقين وغيرها من العبارات السخيفة والحقيرة والمردودة على اصحابها أو على من يفكر فيها لا تترك المجال يمر دون الإتيان على صنيعها المتدني.
الإفريقي الذي نريده نحن " أبناء النادي " لا يزال بعيدا وعندما تعلمون أنتم أيتها الفئة من الجماهير حقيقة الكواليس عندها ستتفطنون من يبحث عن مصلحة ناديه على المستوى القريب والبعيد ومن يبحث عن انتهاز كل يوم هو موجود فيه داخل النادي لخدمة مصالحه، وستعلمون كذلك أيتها الفئة من الجماهير من ينقد لأنه على مقربة من مكمن الداء و بين من باع ذمته أو تعاطف مع أسماء داخل أصحاب القرار أطمعوه بنيل مكان بينهم ومرتب قار. وبما أني شخصيا تحدثت في هذا الموضوع عبر المقالات أو من خلال الحصص المباشرة أنه من العيب ومن قلة الرجولة قذف الناس بما ليس لديكم به علم وبما أن لكل شخص عائلة و كرامة لن تذهب أدراج الرياح بسبب سخافة البعض الآخر خاصة وأن هذا العمل هو تطوعي لخدمة النادي وإيصال المعلومة " الصحيحة " عكس ما يفعله البعض بإضافة " المكياج " لإخراجها كما يحلو لأسيادهم فإنني سعيد بأن يكون هذا آخر مقال لي عبر هذا المنبر " المتألق " جدا رغم أنف الحاقدين والمتشعبطين وأنا على علم شديد أن كل عنصر فيه سيواصل العمل خدمة منه لجمعيته من منطلق الحب الذي يشعر به تجاه الإفريقي أما لتلك الفئة القليلة فعليكم وعلى من يحرفون الكلام عن مواضعه ليتهم ينصعون صورة من غرق في الأدران كلامكم وأوصافكم وسيأتي اليوم الذي تفضحون فيه وتحشرون رؤوسكم كالنعام بدون رجعة.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire