الإفريقي يرد على «الكتاب الأسود»:تكريـم «عتوقــة» والشبلـي وليمـام

من كان يصدق أن أصحاب قصر قرطاج «مؤقتا» سيسمحون لأنفسهم أن يزجوا بقامة رياضية مثل الحارس الأسطورة الصادق ساسي «عتوقة» الذي أفنى شبابه في خدمة المنتخب (بحوزته الرقم القياسي في عدد المقابلات الدولية) في كتابهم الأسود؟ ومن كان يتصور أيضا أن الأسماء الخالدة في تاريخ النادي الإفريقي والمنتخبات الوطنية مثل رياض الصانع وكمال الشبلي والمختار النايلي وجمال الدين ليمام ... سيجدون أنفسهم في إحدى صفحات «الكتاب الأسود» وهم الذين أعطوا بلا حدود للرياضة التونسية وشرفوا الراية الوطنية في المحافل الدولية ولا نعرف هل أن مؤلفي هذا الكتاب شاهدوا إبداعات «عتوقة» ونجاحه في إيقاف أحد أفضل اللاعبين في إفريقيا وهو المغربي فراس وهل شاهدوا على الأقل الفيلم الذي يروي مسيرته والذي أبكى عبد المجيد الشتالي ؟ وهل أنهم على علم بما قدمه الشبلي والنايلي مع نسور قرطاج في امونديال 1978؟ وهل على إطلاع بأن ليمام الصغير قهر «الفراعنة» في عقر دارهم بفضل الهدف القاتل الذي سجله لفائدة تونس في آواخر ثمانينات القرن الماضي ؟
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire